أعلنت “بروبرتي فايندر”، شركة التكنولوجيا العقارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق حملة جديدة بعنوان “أسهل طريق لبيتك الجديد”. وتشجع هذه الحملة الجميع على التفكير في المعنى الحقيقي لـِ “المنزل”، كما تعكس هدف الشركة بالوصول بعملائها للحياة التي يستحقونها.
وترتكز الحملة على فيلم قصير يوضح الطريقة التي تنتهجها “بروبرتي فايندر” اعتماداً على إمكانيات البحث المتاحة، لمساعدة الأفراد في العثور على منزل أحلامهم. وتم إلقاء الضوء في الفيلم على دعم فكرة تحويل المسكن إلى منزل، إلى جانب المعاني المختلفة التي نحملها تجاه المكان الذي نعيش فيه.
عندما يقوم الأفراد بالبحث عن منازل لهم، فإنهم لا يركزون على مساحة المعيشة فقط، لذلك طرحت “بروبرتي فايندر” استبيان للإجابة عن هذا السؤال البسيط: ماذا يعني المنزل بالنسبة إلى المواطنين والوافدين في دولة الإمارات؟ وأجرى فريق الشركة بحثاً شمل ألف مستهلك في الدولة، ووجد أن ما يزيد على 69% من المجيبين يبحثون عن “راحة البال” و “السعادة” و “الطمأنينة” داخل المساحات المتاحة في منازلهم.
وبناءً على الاستبيان، فقد تبين أن ما نسبته 57% من مواطني الإمارات و 72% من الوافدين الآسيويين و 75% من الغربيين، يرون أن الشعور بـ “راحة البال” يعد العامل الأساسي الذي يجعل من العقار منزلاً لهم. ووجد أن 64% من المغتربين العرب يعتبرون “السعادة” الحافز الرئيسي لجعل العقار “منزلاً” لهم، بينما يرى 41% من الإماراتيين و 52% من والمغتربين الآسيويين أن ذلك يعد عاملاً رئيسياً عند البحث عن المنزل.
وقال آري كيسيس أوغلو، رئيس مجموعة بروبرتي فايندر: “تحتفل الحملة ببعض المشاعر واللحظات الأساسية التي تدفع مختلف شرائح الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة لتحويل المسكن الذي يعيشون فيه إلى “منزل”. ونعتقد أنه يمكن للجميع العثور على منازل لهم من خلال منصتنا ومن هنا يأتي التزامنا لتمكين الباحثين عن المنازل في أثناء رحلة البحث وهذا هو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه في بروبرتي فايندر. وعندما يقوم الفرد بالبحث عن المنزل فهو يبحث عن المشاعر التي تلازم الشخص لتجعل من المساحة التي يعيش فيها “منزلاً”، وهذا هو العامل الذي ترتكز عليه الحملة”.
وبرزت دبي خلال السنوات الأخيرة كواحدة من أكثر الوجهات العقارية إثارة للاهتمام على مستوى العالم. وبفضل قوانين الضرائب المناسبة، والأفق الواسع والمتزايد باستمرار، والاقتصاد المزدهر، أصبحت الإمارة “موطناً ثانياً” للناس من كافة أنحاء العالم. ووفق تقرير حديث صادر عن وكالة “نايت فرانك”، فقد أدى الطلب على الفلل منذ بداية الوباء إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 22%، مع إجراء 85,000 صفقة عقارية سكنية بقيمة إجمالية قدرها 300 مليار درهم في العام 2021 وحده. وكان هذا الارتفاع مدفوعاً بتنامي اتجاهات المستهلكين، وأطلقت “بروبرتي فايندر” حملتها الجديدة التي تمثل استثماراً قوياً في المناخ السائد حالياً، حيث أصبح المنزل أكثر أهمية من ذي قبل في حقبة ما بعد الجائحة.
وقالت سيفجي غور، المدير التنفيذي للتسويق، في بروبرتي فايندر: “تمثل عملية الانتقال إلى مساحات المعيشة تجربة عاطفية للغاية. وعندما بدأنا بتصوير فكرة الحملة، قررنا التركيز على المشاعر التي تلازم الشخص في أثناء رحلة البحث عن المنزل. وانطلقنا بسؤال أنفسنا “ماذا يعني المنزل بالنسبة إلى عملائنا؟”. وكانت الإجابة دائماً مرتبطة بالعواطف والمشاعر التي ترافقنا. وبالنسبة إلى البعض، يمثل “المنزل” المكان الذي يجدون فيه “السعادة” مع الأسرة، بينما ينظر إليه الآخرون على أنه مكان “راحة البال” أو حتى “الطمأنينة”. وبالتالي أطلقنا هذه الحملة لدعوة الجميع لاتباع نهج استباقي للعثور على ما يجعل من المساحة العقارية “منزلاً”.
واختتمت سيفجي حديثها بالقول: “تعد الحملة من أقوى الجهود التي أطلقناها في “بروبرتي فايندر”حتى الآن، وسيتم تفعيلها كحملة “رقمية أولاً” عبر جميع منصاتنا، وعرضها على موقعنا الإلكتروني بدعم من جميع نقاط الاتصال المسموعة والخارجية”.