- الميزة التي ابتكرها وطوّرها فريق أنغامي تأتي استكمالًا لخاصيات التطبيق الاجتماعية، بغية الحصول على حصة متزايدة من سوق الخدمات الصوتية الاجتماعية المزدهر حاليًا.
- جرى إطلاق الخدمة في نسختها التجريبية (beta) في سبتمبر 2020، وقد أظهرت البيانات حينها أنّ الميزات الاجتماعية تساعد في زيادة تفاعل المستخدمين والاحتفاظ بهم.
- سيستفيد الموسيقيون وصانعو المحتوى قريبًا من هذه الميزة لإنشاء قنوات اللايڤ راديو الخاصة بهم والتي تعود عليهم بعوائد مادية.
مع اقتراب إدراجها في بورصة ناسداك نيويورك، تعلن أنغامي، المنصة الموسيقيّة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إطلاق تجربتها الموسيقية والصوتية المباشرة، “لايڤ راديو”. هذه الميزة التي ابتكرها وطوّرها فريق عمل التطبيق، تجعل من أنغامي منصة البث الأولى عالميًا التي تتيح للمستخدمين والفنانين خلق تجربة صوتية اجتماعية لمشاركة الموسيقى والمحادثات وأكثر.
سيكون لايڤ راديو متوفّرًا على هواتف iOS وأندرويد وسيقدّم عددًا من الميزات الفريدة لأي مستخدم، بالأخص لصانعي المحتوى والفنانين والـDJs والمؤثّرين الموسيقيين، حيث سيكون بإمكانهم التحاور بالتوازي مع الاستماع إلى الأغاني والقوائم الموسيقية والبودكاست من ضمن مكتبة تضم أكثر من 57 مليون أغنية. ويمنح اللايڤ راديو أيضًا أي شخص فرصة المشاركة في البودكاست المباشر وإقامة حفلات افتراضية تجمع الحضور من خلال التفاعل المباشر، إضافةً إلى ميزات كالتصفيق للمُضيف، وإرسال التعليقات المكتوبة والالتقاء بأشخاص آخرين والبدء بأحاديث جانبية معهم.
يقول إيلي حبيب، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة أنغامي: “لطالما شكّلت العناصر الاجتماعية المتعلّقة بالموسيقى جزءًا من رؤيتنا. في الواقع، “غرف اللايڤ راديو” كانت جزءًا من مشروع أنغامي الأوّلي في عام 2011، عندما لمسنا حينها فرصة حقيقية للميزات الاجتماعية الصوتية. منذ 2017 نُدخل الميزات الاجتماعية التفاعلية كالقصص والدردشات (chat)، أما الآن فنحن نفتتح حقبة جديدة من التجربة الصوتية للمستخدمين والفنانين. مع الجائحة التي ألزمت الناس منازلهم وأرغمتهم على التباعد، اكتسبت حميمية الصوت والحاجة للاقتراب من الآخر قيمةً أكبر ونحن نتوقّع ازدهارًا مهمًا لسوق الخدمات الصوتية الاجتماعية.”
أطلقت أنغامي اللايڤ راديو بنسخة تجريبية (beta) في منتصف عام 2020، متضمنًا المحادثات المكتوبة ووظائف أخرى وذلك قبيل إطلاق النسخة الكاملة والتي تضمّ حاليًا المحادثات الصوتيّة الأولى من نوعها. أظهرت البيانات التي جُمعت خلال المرحلة الـتجريبية، أنّ الميزة الجديدة توفّر فوائد إضافية لأنغامي على مستوى تفاعل المستخدمين والاحتفاظ بهم. على سبيل المثال، ترتفع نسبة الاحتفاظ بالمستخدمين النشطين على الخاصيات الاجتماعية إلى 30 بالمئة، وهم يستمعون إلى ما نسبته 33 بالمئة من الثواني اليومية مقارنةً مع المستخدم العادي.
يضيف إيلي حبيب: “لدى أنغامي قاعدة مستخدمين واسعة تسمح لنا باستمرار أن نبني ونطوّر البيانات الخاصة بسلوكيات المستخدم، بهدف خلق تجارب محليّة. وكان تحديث النسخة التجريبية في منتصف عام 2020 خير دليل على أنّ تركيزنا على صناعة المجتمعات التفاعلية شكّل أفضل ميزاتنا الاستراتيجية، وضَمِنَ تفاعل المستخدمين والاحتفاظ بهم، كما شكّل تحيةً لمنطقتنا العربية وللموسيقى التي تجمع بين ناسها.”
ماذا بعد؟ سيكون اللايڤ راديو دليلًا إضافيًا على التزام أنغامي تجاه المواهب الصاعدة والفنانين المعروفين على حدٍ سواء، وسيُترجَم ذلك مجددًا وقريبًا مع إطلاق اللايڤ راديو بنسخته المميزة (ـpremium) ما يمنح الفنانين وصانعي المحتوى فرصة إطلاق قنواتهم الخاصة التي تعود عليهم بعوائد مادية من خلال الاشتراكات.
أنغامي المعروفة بتشريعها لسوق البث الموسيقي في العالم العربي رغم التواجد القوي للقرصنة، والمعروفة أيضًا بعملها مع الفنانين المحليين من أجل أن يحققوا مدخولًا مقابل أعمالهم، نجحت في استضافة لقاءات من خلال الـلايڤ راديو مع صانعي محتوى وفنانين مثل مايا دياب وفريق Now United وغيرهم، فجمعت بينهم وبين محبّيهم من مختلف أنحاء العالم وطرحوا عليهم الأسئلة وتحدثوا إليهم بطريقة جديدة لم تكن متاحة من قبل.
أنغامي ستصبح أول شركة تكنولوجيا عربية يتم إدراجها في بورصة ناسداك نيويورك من خلال اندماجها مع شركة الاستحواذ المدرجة ذات الأغراض الخاصة “فيستاس ميديا أكويزيشن كومباني إنك” (NASDAQ:VMAC)، وهي شركة استحواذ ذات أغراض خاصة مطروحة للتداول العام.