أعلنت شركة بين أند كومباني الشرق الأوسط عن مشاركتها في الدورة الخامسة من مبادرة مستقبل الاستثمار، التي تعد برنامجاً يستمر على مدار ثلاثة أيام ويقام في الرياض من 26 إلى 28 أكتوبر. وتستضيف “بين” جلسة نقاشية تبحث التوجهات الحالية في ثقافة المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكيف يمكن للشركات وتجار التجزئة تلبية متطلبات المستهلكين الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نحو أفضل.
وتتولى آن لوري ملاوزات، الشريك في بين أند كومباني الشرق الأوسط، إدارة الجلسة النقاشية التي تعقد في اليوم الأول من 15:45 إلى 17:00 مساءً (بتوقيت المملكة العربية السعودية). وتستضيف ملاوزات كبار المدراء التنفيذيين في شركات تجزئة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويركز النقاش في الجلسة حول كيفية جعل المستهلكين في الوقت الحالي أكثر معرفة فيما يتعلق بعمليات الشراء، والمطالبة بخدمات رقمية أكثر تخصصاً، مع الاهتمام المتزايد تجاه العلامات التجارية الأحدث والاستدامة.
كما تسلط الجلسة النقاشية الضوء على التوجهات العالمية للبيع بالتجزئة، مع تحديد التوجهات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المدى القصير أو الطويل. كما يناقش المشاركون في الجلسة الاختلافات بين المستهلكين في شمال إفريقيا والمملكة العربية السعودية ودول الخليج. بالإضافة إلى ذلك، تبحث الجلسة كيف يمكن للشركات وتجار التجزئة التكيف مع المتطلبات المستجدة للمستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تقديم أفضل خدمة لهم.
وفي تعليق له، قال سيريل فابر، الشريك في بين أند كومباني الشرق الأوسط: “رغم أن المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتأثرون بشكل واضح بالتوجهات العالمية، فإن لديهم أيضًا خصائصهم الخاصة. في حين أنهم يهتمون بالصحة والعافية تمامًا مثل بقية العالم، فإنهم متنوعون ومختلفون في متطلباتهم، وهذا ما يشكل العديد من التحديات والفرص الجديدة لشركات المنتجات الاستهلاكية وتجار التجزئة”.
وكانت النسخة السابقة من مبادرة مستقبل الاستثمار، قد دارت حول موضوع “النهضة الجديدة”. فيما تبحث النسخة الخامسة من المبادرة مسألة “الاستثمار في الإنسانية”.
ويعد كل من المساواة والإبداع وإمكانية التوسع الركائز الثلاث التي تشكل مستقبل الأعمال والاستثمار في العالم. وعلى مدار السنوات الخمس الفائتة، عملت مبادرة مستقبل الاستثمار على صياغة مستقبل الاستثمار من خلال برامج تفاعلية تتضمن حوارات مع القادة العالميين والرؤساء التنفيذيين وصانعي السياسات.