أصدرت سايتكور، الشركة العالمية الرائدة في مجال التجارب الرقمية وبرامج إدارة المحتوى، تقريرها الخاص بتوجهات التسوق لموسم العطلات 2021، والذي يكشف أبرز تجارب التسوق وتقديم الهدايا والإنفاق وغيرها من التوجهات الرئيسية خلال موسم العطلات 2021 في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أن سكان الشرق الأوسط يتطلعون لاستئناف حياتهم الطبيعية والتعويض عن عطلة العام الماضي التي سيطر عليها فيروس كورونا، حيث أفاد 85% ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً إنهم على استعداد للقيام بمختلف تجارب التسوق والسفر والعطلات كما كان عليه الحال قبل تفشي الجائحة.
وأظهر التقرير أن 80% من المستهلكين الذين شملتهم الدراسة في الشرق الأوسط يخططون للقيام بمشتريات أكبر وأكثر وعياً خلال موسم العطلات هذا العام، وأعرب 75% من المستهلكين في الشرق الأوسط إن لديهم المزيد من المدخرات المخصصة لقضاء عطلة هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
ويبرز تقرير سايتكور الخاص بتوجهات التسوق خلال موسم العطلات 2021 آراء وأفكار المستهلكين حول تجارب التسوق وتقديم الهدايا والإنفاق وغيرها من التوجهات الرئيسية خلال موسم العطلات. وتساهم نتائج التقرير في تزويد خبراء التسويق في مجالات مختلفة مثل البيع بالتجزئة، والسفر، والسيارات وغيرها بالبيانات والمعلومات التي يحتاجونها لتقديم تجارب مميزة تلبي الأذواق والمتطلبات المتغيرة والمتطورة للمستهلكين.
وبهذه المناسبة، قال محمد الخوتاني، نائب رئيس شركة سايتكور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “مع استعداد 85% من المستهلكين في الشرق الأوسط لتجاوز تداعيات الجائحة وتطلعهم إلى موسم العطلات لعام 2021 كبداية جديدة لحياتهم الطبيعية، يُظهر التقرير أن الطلب القوي والزيادة في قيمة المدخرات سيؤدي إلى تفاخر المستهلكين الأصغر سنًا في زيادة الانفاق وشراء المنتجات باهظة الثمن، وهي أخبار مبشرة للعاملين في قطاعات البيع بالتجزئة والسياحة والسفر. ومن المشجع أيضاً أن نرى 70% من المستهلكين في الشرق الأوسط يرغبون في دعم مجتمعهم المحلي، بما في ذلك الشركات المحلية، حيث ستحتاج هذه الأنشطة التجارية إلى الاستجابة لهذه التوجهات من خلال توفير المزيد من العروض والخدمات”.
التحولات في منطقة الشرق الأوسط:
- 75% من المستهلكين يتطلعون لتقديم المزيد من الهدايا.
- 81% من المستهلكين يخططون الآن لقضاء رحلة العمر.
- أفاد 72% من المستهلكين الذين تقل أعمارهم عن 44 عامًا إنهم أصبحوا الآن أكثر عفوية، وتفاعلاً على المستوى الاجتماعي، ويرغبون بالاستمتاع بالحياة بشكل أكبر.
المستهلكون الشباب في الشرق الأوسط يساهمون في عودة معدلات الإنفاق:
- أفاد 86% ممن تقل أعمارهم عن 44 عاماً أن فترة الجائحة قد جعلتهم الآن يقدرون السفر والثقافات الأخرى بشكل أكبر.
يمكن لتجار التجزئة في الشرق الأوسط تقديم الدعم للمزيد من الشركات المحلية:
- يعتقد 94% من المستهلكين أنه من الضروري أن يقدم تجار التجزئة المزيد من المنتجات من الشركات المحلية، إلا أن 62% فقط أفادوا بأنهم شاهدوا المزيد من هذه المنتجات المحلية عند التسوق.
شراء المنتجات المحلية ومراعاة عمليات الشراء من الأولويات في منطقة الشرق الأوسط:
- 70% من المستهلكين على استعداد لدفع المزيد مقابل الهدايا والمنتجات التي يتم انتاجها محلياً.
- 62% من المستهلكين شعروا بالضيق عند معرفتهم أن عملية شراء تمت في الصين، في الوقت الذي اعتقدوا فيه بالبداية أنها عملية شراء محلية.
- 92% من المستهلكين أكدوا أن الجائحة جعلهتم يفكرون ملياً في كيفية إنفاق أموالهم.
في الشرق الأوسط، الاهتمام والعناية الذاتية بات يشمل الآن شراء الهدايا الشخصية
44٪ ممن يشترون هدايا لأنفسهم يعتقدون أن المفهوم العلاجي هو السبب الرئيسي وراء شراء هذه الهدايا.