تتولى W7Worldwide للاستشارات الإستراتيجية والإعلامية، للعام الرابع على التوالي، إدارة الصورة الذهنية والتواصل التسويقي لمؤتمر أمن المعلومات الثامن بالرياض، والذي يعدّ من أهم وأكبر مؤتمرات الأمن السيبراني على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهذا تواصل تعاونها بصفتها الشريك الاستراتيجي للاتصال والإعلام.
ويأتي نجاح W7Worldwide في إدارة الصور الذهنية لمنشآت وشركات تنتمي لمجالات الأمن السيبراني والمعلوماتي، مدعوماً بخبراتها الاحترافية التي مكّنتها من اقتراح استراتيجيات اتصالية لكبرى الشركات التكنولوجية، وهو ما انعكس على المؤتمر الرائد؛ وكان من بين ثماره تأسيس منصة قوية وإنشاء جسر مستدام مع الجمهور المستهدف.
خبرات ريّادية
وصدر مؤخراً دليل إرشادي من سبع خطوات للتعامل مع أزمات الهجمات السيبرانية؛ وهو ثمرة تبادل الخبرات والمعارف بين شركة فيرتشوبورت Virtuport في مجال الأمن السيبراني وW7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية في مجال إدارة اتصالات الأزمات؛ بهدف مساعدة الشركات على حماية سمعتها مع ما تواجهه من التحديات المتتالية لجائحة كورونا.
وأكد المهندس سمير عمر -الرئيس التنفيذي لفيرتشوبورت بأن “الشركات بحاجة ماسة إلى تطبيق مفاهيم المرونة السيبرانية الوقائية، وخاصة بعد التحول الكبير الذي حدث بسبب جائحة كورونا، والانتقال من مسارات العمل التقليدي إلى العمل عن بُعد؛ وهو ما يزيد من فرص حدوث الهجمات السيبرانية”.
وأضاف ” أصبحت المرونة السيبرانية أمرًا حتميًا للوقاية من التهديدات المتزايدة ومعالجتها استباقيًا؛ للحد من الخسائر المالية أو السمعة المؤسسية الناجمة عن الهجمات المحتملة والتي لا تتسبب في تعطل الأعمال فحسب، بل في زيادة الضغوط الخارجية من وسائل الإعلام والعملاء، لذلك أسهمنا مع شريكنا في مجال الاتصالات W7Worldwide بتوفير دليل إرشادي لمساعدة الشركات على مواجهة تداعيات التهديدات السيبرانية”.
وأوضح عبدالرحمن عنايت -عضو مؤسس ورئيس قسم التخطيط الاستراتيجي بـ W7Worldwide- أن “إدارة المخاطر السيبرانية تُعد أمرًا بالغ الأهمية، لذلك فإن إعداد خطة اتصالية استراتيجية استباقية لمواجهات تداعيات الإضرار بسمعة العلامة التجارية أو الشركة يدخل ضمن دائرة الاهتمام المُتصاعد؛ للتخفيف من تأثير التهديدات”.
مكونات الخطة
استعرض الدليل الإرشادي المعنون بـ “الاستراتيجيات الاتصالية الفعًّالة لمواجهة التهديدات السيبرانية” سبع خطوات رئيسة لمساعدة الشركات ومؤسسات القطاع العام على تخطي هذه الأزمات، مشيرة إلى أن هذه الهجمات لا تؤثر فقط على سير العمل اليومي، بل يكون معها ضغط خارجي من الإعلام والجمهور والعملاء، وأكد الدليل على أهمية تمتع القطاعات المستهدفة بالقدرة على حماية بيانات العملاء والموظفين وسمعتها المؤسسية، وهي “مراجعة استراتيجيات الاتصال أثناء الأزمات” و”محاكاة الأزمات”، و”التحكّم في السرد”، و”رصد ومتابعة المنصات الاجتماعية”، و”تعيين متحدث رسمي”، و”توضيح رسائل خاصة لكل فئة”، و”تخطّي الهجمة السيبرانية”.
لقراءة الدليل كاملا اضغط هنا.