قررت شركة كوكاكولا تعليق عرض الإعلانات المدفوعة على جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي للأيام الثلاثين القادمة لإعادة تقييم ومراجعة سياساتها الإعلانية.
يأتي قرار شركة كوكاكولا وسط دعوات واسعة النطاق للعلامات التجارية لإعادة تقييم المكان الذي تنفق فيه دولاراتها الإعلانية، وبعد أن أعلنت بعض الشركات أنها ستتوقف عن الإعلان على “فيس بوك” بسبب سياساته المتعلقة بالمحتوى الذي يحض على الكراهية.
الدعوات الرسمية لمقاطعة الإعلانات المدفوعة على وسائل التواصل الاجتماعى، بدأت من خلال الإنترنت فى منتصف يونيو، حيث دعت العلامات التجارية لإعادة ضبط إنفاقها ووقف إعلانات الفيس بوك، قبل ان توقع فيما بعد، مجموعات مثلAnti-Defamation League و Color of Change و Common Sense Media و Free Press و NAACP و Sleeping Giants على حملة مقاطعة أخرى بعنوان “Stop Hate for Profit”.
وبحسب تصريحات صحفية لشركة كوكاكولا، فإن قرار الإيقاف المؤقت لإعلاناتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى ليس جزءًا من حملة “Stop Hate for Profit”. فيما لم يتضح حتى الآن ما إذا كان القرار سيشمل المنشورات المجانية على تلك المواقع، وما إذا كانت ستستعين بالحملات السابقة أيضا أم لا. كما لم تذكر الشركة أيضًا اسم أى منصة من وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت حملة “Stop Hate for Profit” في اكتساب المزيد من الزخم بعد انسحاب The North Face من الإعلانات على “فيس بوك” الأسبوع الماضي، وحذت حذوها شركات أخرى مثل Patagonia و Verizon و Ben & Jerry ، ثم خطت شركات أخرى ، مثل “يونيليفر” ، خطوة إلى الأمام؛ إذ قالت إنها ستتوقف عن الإعلان على Facebook و Twitter حتى نهاية هذا العام.