نشرت شركة الأبحاث ” كانتار ” مؤخرًا دراسة تناقش سبب بدء بعض المسوقين في الابتعاد عن الاستهداف القائم على النوع الاجتماعى .
وجدت الدراسة أن العلامات التجارية في فئات مثل الطعام والشراب اعتمدت استهدافًا متواضعا لإعلاناتها بين عامي 2010 و 2018 على أساس الجنس أو النوع الاجتماعى، في حين شهدت قطاعات أخرى مثل الغسيل والنظافة المنزلية تغييرات أكثر حداثة بين عامي 2017 و 2018.
حللت الشركة أكثر من 18000 اختبار إعلاني عبر ست فئات تسويقية نفذتها في أكثر من 40 دولة بين عامي 2010 و 2018.
وبحسب مسح أجرته ” كانتار ” ، فإن معظم قرارات الشراء الأسرية يتم اتخاذها من قبل كلا من الرجال والنساء. وأفادت الدراسة بأن 85 ٪ من النساء و 68 ٪ من الرجال يعتبرون أنفسهم المشترى الرئيسى للبقالة في عام 2017.
هذا التغيير في سلوك المستهلك أجبر المسوقين على إعادة التفكير في استراتيجياتهم.
كيث ويد ، مدير التسويق لدى شركة يونيليفر العالمية، قال في تصريحات صحفية سابقة لصحيفة وول ستريت جورنال إن زيادة تمثيل الجنسين في الإعلان “قضية اقتصادية ، وليست مجرد مسألة أخلاقية”.
وأضاف: “أجرت شركة السلع الاستهلاكية العملاقة ” يونيليفر ” بحثًا في عامي 2017 و 2018 توصلت فيه إلى إحراز تقدم في هذا المجال ( الاستهداف القائم على النوع الاجتماعى ) لتحسين نية الشراء بنسبة 18٪ وتحسين رؤية المستهلكين لمصداقية العلامة التجارية بنسبة 21٪. كما قامت يونيليفر أيضًا بتوسيع استهدافها حسب النوع الاجتماعي و العمر.”
من الجدير بالذكر أن ” كانتار ” هي موطن لبعض خبرات الأبحاث والبيانات والأفكار الرائدة في العالم. يبلغ عدد موظفيها نحو 30.000 موظف في أكثر من مائة دولة حول العالم، وهى إحدى شركات مجموعة WPP العالمية.