- هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تشارك للمرة الأولى في معرض جيتكس للتقنية تحت المنصة الرسمية لحكومة أبوظبي عبر هيئة أبوظبي الرقمية.
- استعراض إنجازات تسع مؤسسات اجتماعية ناشئة تم تطويرها من خلال برنامج الحاضنة الاجتماعية، والتي تقدم حلولاً مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا لمواجهة التحديات الاجتماعية الملحة.
- استضافت الهيئة ورش عمل على هامش فعاليات المعرض، ركزت على كيفية توظيف التكنولوجيا لتطوير مشاريع اجتماعية مبتكرة.
شاركت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً لأول مرة في معرض “جيتكس للتقنية 2021” تحت المنصة الرسمية لحكومة أبوظبي عبر هيئة أبوظبي الرقمية، واستعرضت استراتيجيتها الممنهجة لإحداث الأثر الاجتماعي عبر الاعتماد على الحلول الرقمية المبتكرة، وسلطت الضوء على دور برنامج حاضنة معاً الاجتماعية في توفير الفرصة لأفراد المجتمع ليصبحوا رواد أعمال اجتماعيين، من خلال تطوير أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ذات عائد اقتصادي تقدم منتجات وخدمات اجتماعية.
أبرزت الهيئة لزوار المعرض أهمية التكنولوجيا ودورها الفعال بتقديم الدعم للمؤسسات الاجتماعية والمنشآت الأهلية والمؤسسات ذات النفع العام، لبناء مجتمع قوي ونشط ومتماسك، فضلاً عن تعزيز الوعي المجتمعي بدور الهيئة عبر استضافة ورش عمل على هامش فعاليات المعرض ركزت على منهجية إيجاد حلول مبتكرة للقضايا الاجتماعية من خلال برنامج حاضنة معاً ودوره الرائد في توفير المزيد من فرص العمل ضمن القطاع الاجتماعي، وخلق بيئة كفؤة للتطوع الهادف عبر دعم المؤسسات الاجتماعية والاستثمار فيها، مما يساهم في تعزيز التماسك المجتمعي وتفعيل المشاركة الاجتماعية، وتوسيع نطاق الخدمات الاجتماعية في أبوظبي.
وشهد المعرض مشاركة 9 مؤسسات ناشئة تم تطويرها من خلال حاضنة معاً الاجتماعية يقودها نخبة من صنّاع الأثر الاجتماعي ممن قدموا محاضرات للزوار عن رحلة تأسيس مؤسساتهم، وسلطوا الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية الذي تجاوز مفهوم تعزيز الرفاهية ليغدوا الذراع المحرك لإحداث التحول الاجتماعي ومعالجة جملة من التحديات الاجتماعية، والتي تضمنت حماية البيئة ومواردها الطبيعية وتعزيز التماسك الأسري وتحسين الصحة النفسية ودعم أصحاب الهمم.
يعتبر برنامج حاضنة معاً الاجتماعية أحد الركائز الأساسية ضمن خطة عمل الهيئة، ويلتزم بتبني الحلول الرقمية للمساهمة في بناء مجتمع متماسك متعاون، ولقد نجح رواد الأعمال الاجتماعيين بتوظيف التكنولوجيا مما أحدث تحولاً إيجابياً انعكس على حياة 15 ألف شخص، وستتابع الهيئة المضي قدماً في مسيرتها لإحداث أثر اجتماعي ملموس النتائج قابل للقياس، لخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.