كريستيز تُعلن عن فريق إدارة جديد لعملياتها في الشرق الأوسط

• تحت قيادة أنثيا بيرز الرئيس الجديد لكريستيز في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: تعيين الدكتور رضا مومني نائبًا لرئيس مجلس إدارة كريستيز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وميغان كيلي هورسمان مديرًا تنفيذيًا لكريستيز الشرق الأوسط

أعلنت دار كريستيز للمزادات عن تعيين الدكتور رضا مومني نائبًا لرئيس مجلس إدارة كريستيز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليتولّى منصبه على الفور. كما أعلنت عن انضمام ميغان كيلي هورسمان إلى الدار في 23 مايو المقبل لتشغل منصب المدير التنفيذي لكريستيز الشرق الأوسط.

وكانت أنثيا بيرز الرئيس الجديد لكريستيز أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا منحت التركيز الاستراتيجي على هذه المنطقة، الأولوية منذ الإعلان حديثًا عن تعيينها في منصبها، الأمر الذي تأكّد بالإعلان عن هذين التعيينين الجديدين المهمّين، ما جعل الشرق الأوسط منطقة تحظى بالأولوية في أجندة أعمال بيرس.

وكان الدكتور مومني يشغل منصب كبير مستشاري عملاء كريستيز في الشرق الأوسط، بعد أن انضم إليها قادمًا من قسم تاريخ الفنّ بجامعة هارفارد، حيث حمل زمالة مؤسسة الآغا خان. ومن المقرّر أن يتولى في منصبه الجديد، نائبًا لرئيس مجلس الإدارة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسؤولية استراتيجية الأعمال في جميع أنحاء المنطقة، مع التركيز على منطقة الخليج وشمال إفريقيا وغيرهما، ما يعزز مكانة كريستيز ويساهم في تنويع أعمالها.

أما ميغان كيلي هورسمان فقد جاءت إلى كريستيز حاملة خبرة واسعة في إدارة المجموعات الفنية وتطويرها بعد أن عملت على بعض أهم المجموعات في دولة الإمارات والمنطقة، حيث تقيم منذ العام 2010. وقد عملت كيلي هورسمان سابقًا في سوق الفنون الأساسية بعد أن بدأت حياتها المهنية في عالم الفن في دار “بونهامز” للمزادات. كذلك عملت في تنظيم العديد من المعارض، وتقديم دورات قصيرة تتناول قطاع الفنون، ومن ذلك افتتاح معرض طباعة في السركال أفنيو بمنطقة القوز في دبي.

وبهذه المناسبة، قالت رئيس كريستيز أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أنثيا بيرز، إنها تتذكر بوضوح عندما انضمَّت إلى كريستيز لندن قبل 16 عامًا، الإثارة التي شعرت بها قبل أن تقيم الدار مزادها الأول في دبي في شهر مايو من العام 2006. وأكّدت أهمية هذا التوسّع والنجاحات التي تحققت في المنطقة، مشيرة إلى أن كريستيز نجحت طوال المدة الماضية في بناء علاقات وطيدة في جميع أنحاء المنطقة.

وأضافت بيرز: “لطالما كانت الشرق الأوسط حاضرة في تفكيري، لذلك يسعدني أننا استطعنا الإعلان عن هذين التعيينين الجديدين في فريق الإدارة بعد مدّة قصيرة من تولي منصبي الجديد، وأبشِّر الجميع بمزيد من الأخبار الجيدة في الأسابيع والأشهر المقبلة، التي سوف تؤكِّد مواصلة كريستيز استثماراتها المستقبلية في المنطقة”.

ويضمّ مكتب كريستيز في دبي إدارتين متخصصين، واحدة معنية بالساعات والأخرى بفنون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قسم للشحن وآخر للفعاليات، وتعمل جميعها تحت قيادة المدير العام المعين حديثًا إتزيار سالغادو. ويعمل لدى مكتب كريستيز في دبي 9 موظفين، ولدى الشركة شبكة واسعة من الاستشاريين الأكفاء في جميع أنحاء المنطقة تحظى بالدعم المباشر من المسؤولين في جميع أنحاء المنطقة، بمن فيهم الدكتور بيرتولد مولر المدير التنفيذي لكريستيز أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وفريق إدارته، عدا عن الإدارات المتخصصة الأخرى التي تضمّ الفن الإسلامي، وفنون القرنين العشرين والحادي والعشرين، وقدماء الفنانين الكبار، والمجموعات الفنية، بالإضافة إلى استراتيجية العملاء، والرؤية المتعمقة لاحتياجات العملاء، والإعلام والتسويق.

حضور كريستيز في المنطقة

يُعدّ مكتب كريستيز في دبي موقعًا لتطوير العلاقات الناجحة مع العملاء بجميع أنحاء الشرق الأوسط، كما يشكّل مقرّ الشركة مركزًا للساعات الاستثنائية وفنون الشرق الأوسط التي تعود للقرنين العشرين والحادي والعشرين، وذلك بالاستفادة من موقع المعرض التابع للشركة والكائن في مركز دبي المالي العالمي.

وتحقق مزادات دبي نصف السنوية للساعات نتائج استثنائية؛ ففي إبريل 2021، باعت كريستيز في المزاد الساعة النادرة “سكاي مون توربيون” من إبداع باتيك فيليب مقابل 1.6 مليون دولار، لتصبح أغلى ساعة تباع في أي مزاد يقام بمنطقة الشرق الأوسط. وتُشارك كريستيز في أسبوع دبي للساعات بصفتها الشريك الرسمي لهذا الحدث السنوي.

وأسس فريق كريستيز المتخصص لحضور بارز في كل من دبي ولندن، في استجابة للإقبال العالمي المتزايد على فنون الشرق الأوسط التي تعود للقرنين العشرين والحادي والعشرين. ويحتلّ المزاد السنوي الذي تقيمه الدار مكانة مرموقة في أوساط الجمهور العالمي ويقام خلال أسبوع “فريز” في شهر أكتوبر من كل عام في العاصمة البريطانية. وتشتهر كريستيز بتقديم مجموعات خاصة مميزة من الأعمال الفنية والمقتنيات الأخرى بجانب الأعمال الاستثنائية التي يبدعها رموز الفن المعاصر والحديث.

بالإضافة إلى المزادات المنتظمة، تدعم كريستيز الفرص التعليمية والمبادرات الأكاديمية، وتقيم المعارض والندوات في جميع أنحاء المنطقة. وساعدت الشركة في جمع أكثر من 30 مليون دولار حتى الآن للجهات الخيرية في الشرق الأوسط. وتُعتبر حملة “كلنا بيروت”، التي انطلقت عقب الانفجار الكبير الذي ضرب العاصمة اللبنانية في 4 أغسطس 2020، أحدث مثال على ذلك.

وفي نوفمبر الماضي، شاركت كريستيز في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وفي ديسمبر من العام الماضي استضافت كريستيز دبي مزادًا لأعمال فنانين أفارقة من “غاليري 1957”. وشهد شهر مارس الماضي إقامة الدار معارض في مقرها بمركز دبي المالي العالمي، بينها “بلوك بارتي” المخصص للأعمال الفنية الموثقة بالرموز غير القابلة للاستبدال، و”روك بارتي” المعرض المبيعات الخاصة الذي أقيم خلال فعاليات “آرت دبي”، إضافة إلى الكشف عالميًا عبر مكتب كريستيز في دبي، عن أكبر ماسة بيضاء تُطرح للبيع في مزاد على الإطلاق، وهي ماسة “ذا روك”.