وضعت وكالة استشارات الاتصالات التسويقية W7 Worldwide دليلًا من 7 خطوات لمساعدة الشركات على إنشاء استراتيجية علاقات عامة رقمية فعالة لمرحلة ما بعد الحظر لأزمة فيروس كورونا، وذلك استجابة للارتفاع الهائل في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي خلال تلك الجائحة.
ومن الجدير بالذكر أن المحادثات عبر الإنترنت واستهلاك الوسائط عبر جميع الأجيال بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال تلك الفترة، ويجب على العلامات التجارية الاستجابة لهذا السلوك الجديد من خلال استراتيجيات العلاقات العامة والاتصالات الرقمية فى مرحلة ما بعد الحظر (انقر هنا لقراءة التقرير الكامل).
وبحسب مؤشر الويب العالمى، شهدت مرحلة الحظر بسبب بسبب انتشار وباء كورونا زيادة ملحوظة في الأشخاص الذين يقضون الوقت عبر الإنترنت للبقاء على اتصال وإطلاع على آخر الأخبار والإرشادات المتعلقة بالوباء، حيث زاد عدد المستهلكين على وسائل التواصل الاجتماعى خلال فترة انتشار فيروس كورونا بنسبة 45%، خاصة فى البلدان الأكثر تضررا.
وتحتاج الشركات بشكل عاجل إلى العمل مجددًا بعد انتهاء مرحلة الحظر، وذلك بعد أن أوقف الكثيرون حملات العلاقات العامة الرقمية لعام 2020 مؤقتًا لعدم معرفتهم ما ستؤول إليه الأزمة. ومع ذلك ، حان الوقت الآن لإعادة تقييم وتنفيذ الأنشطة الرقمية الصحيحة التي ستتيح للمؤسسات فرصة العودة إلى العمل والنجاح في المستقبل.
من جانبه، قال عبد الرحمن عناية ، الشريك المؤسس لـ W7 Worldwide، “لقد غير الوباء إلى الأبد الطريقة التي نعيش ونعمل ونتواصل مع الآخرين بها، ولأن العالم الآن يغير سلوكه ويبتكر ، يجب على العلامات التجارية أن تحذو حذوه، إذ تحتاج الشركات إلى التخطيط لمستقبل ما بعد كورونا، وتحديث استراتيجيات العلاقات العامة والاتصال تماشيا مع تلك المتغيرات للتواصل مع العملاء والجمهور بطرق جديدة.”
تابع: “هذه هي الفرصة المثالية للأنشطة التجارية لتدوين المشهد الرقمي المتغير وإنشاء حملات علاقات عامة رقمية مبتكرة تعمل على زيادة الوعي بالعلامة التجارية وكسب عملاء جدد في نهاية المطاف.”
أصدرت وحدة الدراسات التحليلية لدى W7 Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية دليلا إرشاديا من 7 خطوات لتنفيذ استراتيجية ناجحة للعلاقات العامة الرقمية خلال مرحلة ما بعد الحظر، وهى على النحو التالى:
- ضع أهدافا قصيرة الأمد ومرتبطة بالأولويات المباشرة لعملك، وركز على زيادة التفاعل أكثر من التركيز على زياة الروابط.
- قم بإعداد المحتوى أولا بأول، وتخلى عن أسلوب نشر المحتوى المعد والمجدول سابقا. وسوف تتطلب هذه الاستراتيجية متابعة رصد وتحليل القصص والرسوم (الترندات) الشائعة بشكل مستمر.
- احرص على أن يتلاءم محتوى ورسائل شركتك مع المشاعر العامة والمناخ الاقتصادى، لأن استراتيجيات العلاقات العامة الناجحة تقوم على التعاطف، وهو أمر بالغ فى الأهمية فى وقت لايزال فيه الناس يشعرون بالقلق من مستقبلهم.
- احرص على أن تكون رسائل شركتك ذات صبغة محلية، لأن كل دولة ستقوم بإجراءات العودة بشكل مختلف ومتدرج عن الأخرى.
- استمر فى تتبع ورصد كل ما يقال عن شركتك أو عن علامتك التجارية أو خدماتك أو منتجاتك على الشبكة الافتراضية ومواقع التواصل الاجتماعى، خاصة الأخبار المتعلقة بجائجة كورونا، ولا تتردد فى مواجهة الشائعات والأخبار المزيفة وتصحيحها بشكل فوري.
- ركز على إبراز القيادة الريادية فى حال غياب القدرة على التواصل بالبيانات الصحفية أو الإعلانات، وذلك إما عبر المقالات فى مدونة الشركة أو السعى لنشرها فى المواقع الإخبارية ذات التأثير العالى.
- إعداد استراتيجيات التعافى – العلاقات العامة الرقمية جزء لا يتجزأ من الحفاظ على سمعة العلامة التجارية وزيادة ظهورها على محركات البحث. فبدون الروابط الإخبارية والتغطيات الإعلامية والإشارات على المنصات الاجتماعية ستفقد حملتك القدرة على جذب الجمهور المستهدف. لذا استعد لوضع استراتيجية طويلة المدى قوامها التخطيط للمستقبل.
يشار إلى أن التخطيط لمستقبل غير واضح يعد أمرًا صعبًا ، ولكنه يوفر العديد من الفرص لأولئك الذين يتمتعون بالذكاء في تعظيم نمو العلاقات العامة الرقمية لإثبات جدارة أعمالهم وعلامتهم التجارية في المستقبل.