كشفت اورنچ مصر عن كواليس الإعداد لإعلانها الجديد الخاص بشهر رمضان “سُنّة الحياة”، لافتة إلى أن الإعلان اعتمد على شخصيات من الواقع مرتبطة بحياة المصريين في ظل الأجواء الاستثنائية الحالية، مع الاستعانة بصوت الفنان الإماراتي الشهير حسين الجسمي والذي تربطه علاقة خاصة بالشعب المصري في أوقات الشدة أو الفرح.
وأكدت”اورنچ” أنها حرصت – مع حلول شهر رمضان الكريم – على إطلاق إعلان يضم بعض مظاهر التباعد الاجتماعي ويوفر دعم نفسي للمصريين ويبث الأمل في ما يتطلع له المصريون وهو لم الشمل قريباً إن شاء الله وحتى ذلك الحين.
واعتمد إعلان “اورنچ” في رمضان 2020 على شخصيات تجسد واقع المصريين ومواقفهم الحياتية مع مراعاه للظروف الحالية اقتصادياً ونفسياً، وآثرت توجيه الإنفاق إلى حملات متعددة ترتبط بالمسؤولية المجتمعية التي اعتاد المصريون أن تضعها اورنچ مصر في مقدمة أولوياتها.
استعانت اورنچ مصر بالنجم الكبير حسين الجسمي المعروف عنه حبه الكبير لمصر حيث ارتبط بعلاقة خاصة مع الشعب المصري بصوته الدافئ والمُبهج والممتلئ بالحياة الذي كان دوماً حاضراً في أفراح المصريين وفي وقت الشدة، ليستمر صوتاً يبث الأمل في نفوس المصريين.
وبالفعل نال أداء الجسمي إشادة الملايين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعبروا عن إعجابهم بفكرة الإعلان والهدف منه وحالة الدفء التي تسري في المشاهد والمستمع.
من جانبه، عبر الجسمي عن سعادته بالمشاركة مع اورنچ مصر في اعلانها الرمضاني، قائلا :”انجذبت بشدة للفكرة.. السفر والسعي والتنقل هي سنة الحياة بالفعل، وجاءت الاحداث لتؤثر على حركة كل البشر، لكن الدعم النفسي كان هو السلاح الأهم في مواجهة التداعيات الحالية”. عندما نقول: “نتمنى لحظة تجمعنا بحبايبنا” فإننا لا نبكي على الماضي لكن نستدعي اللحظات الجميلة في حياتنا حتى يدفعنا الأمل لتكرارها على المقاومة والالتزام لحين زوال الغمة”.
وأضاف الجسمي: “في كلمات هذه الأغنية أيضا الكثير من طمأنة الناس وبث الأمل في نفوسهم، وأنا سعيد جدا بالمشاركة في الإعلان لأنه لحظة تلاقي جديدة مع الجمهور المصري الذي تشاركت معه في العديد من اللحظات الهامة على مدار الأعوام الماضية.. مصر بيتي الغالي والمصريين عائلتي وأنا سعيد بتوجيه رسالة إيجابية لهم من خلال هذه الأغنية”.
الجدير بالذكر أن الجسمي يحظى بشعبية طاغية في مصر والعالم العربي، حيث يتابعه أكثر من 16 مليون شخص على تويتر وفيسبوك ويوتيوب، وعشرات الملايين عبر القنوات الفضائية والحفلات التي يحييها في أنحاء الوطن العربي.
وصرح حسين الجسمي أن عدم ظهور نجوم مشهورين في الإعلان رسالة تقول إن الشعب المصري العريق هو البطل وهو الذي سيعبر هذه المحنة بفضل شجاعته وصبره.
يشار إلى أن مسيرة الجسمي الطويلة في الفن والعطاء ومشاركته الدائمة في هموم الأمة العربية، أهلته للحصول على أرفع الأوسمة والتكريمات من ملوك ورؤساء الدول العربية، إذ تضمن أسمه ضمن أقوى وأشهر 100 شخصية عربية في قوائم عديدة أبرزها قائمتي “فوربس” و”أريبيان بيزنس”.
وحصل الجسمي على “الدكتوراه الفخرية” مرتين، في عام 2015 من أكاديمية الفنون في مصر، وفي 2017 من فرع مصر لجامعة كيب بريتون الحكومية الكندية، الى جانب مشاركته في العديد من الأعمال والنشاطات على الصعيد العربي والعالمي.