كشف المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري بإتحاد الصناعات والمرشح المستقل بدائرة مدينة نصر ومصر الجديدة، عن أهم ملامح أچندته التشريعية والسياسية خلال حملته الانتخابية، مشيرا إلى أن قام بتقسيم الدائرة إلى ثلاثة مناطق رئيسية، المنطقة الأكثر احتياجاً وهي العزب وتضم عزب الهجانة والعرب ونصار والمسلمين، ومصر الجديدة ومدينة نصر.
جاء ذلك خلال لقاء صحفى عقده اليوم لمناقشة رؤيته لتطوير الخدمات بالدائرة، والذى تحدث خلاله عن أهم مطالب المناطق الأكثر احتياجاً ومنها مشكلة التصالح التي اتخذ خطوات فعالة لتجاوزها من خلال جمعية طارق شكري الخيرية التي قامت صباح اليوم بدفع ٢٥٪ من قيمة التصالح المطلوبة للحالات المحتاجة.
أضاف أنه أجرى اتصالات سياسية من عدد من المسئولين من ضمنهم محافظ القاهرة لتخفيض رسوم متر التصالح بقيمة 50 جنيه من قيمة المخالفة للمتر الواحد.
وفيما يتعلق بشهادات السلامة الإنشائية، أوضح أن مؤسسة طارق شكري الخيرية لعبت دورا فى تخفيض رسومها بنسبة 80%، لافتا إلى أن المؤسسة افتتحت مؤخرا مكتبين استشاريين للقيام بالفحص الهندسي بالدائرة بقيمة مخفضة، وقد تلقت نحو 50 طلب إحالة حتى الآن.
كما ناقش شكري ملفات الخدمات والمرافق بالدائرة ورؤيته لتحقيق التنمية بالمناطق الأكثر احتياجا فى نطاق دائرته.
أعطى شكري بعدها أمثلة على رؤيته الخدمية في مصر الجديدة ومدينة نصر التي تتكامل مع رؤية الدولة وتلبي احتياجات الناس من خلال إضافة تعديلات على المحاور المرورية الجديدة التي تم إنشاءها بمصر الجديدة ومدينة نصر بحيث تساعد على عبور المشاة وكذلك تساهم في تأهيل الطريق والرصيف لاستخدام ذوي الهمم، وكذلك إضافة مسارات للدراجات ممكن أن تستخدمها الكراسي المتحركة أيضاً والأمهات مع الأطفال وغيرهم.
فى سياق متصل، تحدث المرشح البرلماني أيضاً عن تقديمه لحلول غير تقليدية لمشكلات واجهها المواطنين لعدة عقود بالدائرة ومنها مشكلة أهالي ألماظة ، حيث ظهرت مشكلة إقامة عدد من أسر العاملين بشركة مصر الجديدة بمساكن الشركة الإدارية وانتهاء عقود الإيجار لهم.
وقال إن نواب البرلمان المتعاقبين حاولوا حل هذه المشكلة بطرق مختلفة ولكن لم يوفقوا؛ ولكنه بدأ خطواته لحل هذه المشكلة بين الشركة والمواطنين من خلال إدخال طرف ثالث وهو إحدى شركات التمويل العقاري التي تواصل معها بالفعل لتقوم بدفع قيمة الوحدات لشركة مصر الجديدة مباشرة ثم تقسيطها للسكان بمدة تصل إلى عشرين عامًا بفائدة مخفضة بحيث لا تزيد التكلفة الشهرية عن القيمة الإيجارية، وتنتهي الأزمة بتملك المواطنين وحداتهم وحصول الشركة على كامل القيمة.
أضاف أنه قام أيضاً بزيارة هذه المنطقة ورأى أن غياب الصيانة أدى إلى تدهور حالة العمارات المبنية منذ اكثر من ٦٠ عاماً، وقام بتصميم نموذج لإعادة تجديد هذه المباني وبدأ تطبيقه وتنفيذه بالفعل كهدية منه لأهل ألماظة وكمثال يحتذى به في أي مكان آخر، كما قام من خلال مؤسسة طارق شكري الخيرية بإعادة تطوير إحدى الحدائق الموجودة بالفعل ضمن تخطيط المنطقة لتكون متنزها للمقيمين.
تحدث شكري أيضاً عن رؤيته لاستعادة الرقعة الخضراء بمدينة نصر ومصر الجديدة متعهداً بزراعة أربعة آلاف شجرة في نطاقها لتعويض النقص الذي حصل، وأيضاً أن يعمل مع جهة الإدارة من أجل صيانة الحدائق والأشجار الموجودة والجديدة للحفاظ عليها وتنميتها وتقليمها.
كما أبرز أيضاً مشروعه لتحويل الأسواق بالحي السادس بمدينة نصر إلى سوق نموذجي مرخص مبني على طابقين، بدلاً من العشش الموجودة الآن وتطويره كاملاً بحيث يقدم بديلاً للبائعين وخدمة آدمية وصحية للمواطنين المترددين على السوق.
ناقش شكري أيضاً أجندته التشريعية وتتضمن تشريعات لحماية ذوي الهمم، والنص في القانون على عدم الترخيص لأي مبنى خدمي أو عام لا يلبي الاشتراطات اللازمة لهم. كما تحدث عن ضرورة تطوير القوانين الموجودة لردع التحرش، متسائلاً كيف يمكن أن يكون التحرش الإلكتروني بكل ما يمثله من تعدي مجرد سب وقذف في نظر القانون.
واختتم مرشح مصر الجديدة ومدينة نصر لقاءه بإعلان أنه سيقوم بإطلاق تطبيق الكتروني حال نجاحه يمكنه من تلقي شكاوى المواطنين وهم في أماكنهم وقياس مدى رضائهم عن الخدمات المقدمة اليهم وجودة الخدمات الموجودة بالدائرة بالاضافة الى مقرات ومكاتب للتواصل على الأرض.