“البحر الأحمر الدولية” تحتفل بـ 6 سنوات من الإنجازات للمرحلة الأولى من تطوير وجهتها الفاخرة

الرياض، (2 أغسطس، 2023): أعلنت “البحر الأحمر الدولية”، الشركة المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم – وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا” – عن أحدث المستجدات حول التقدم المُحرز في أعمال البناء في المرحلة الأولى لوجهة “البحر الأحمر”.

يوافق هذا الشهر مرور 6 سنوات على إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مشروع “البحر الأحمر” لأول مرةٍ كوجهة سياحية عالمية تشكّل جزءاً من رؤية المملكة 2030. والآن ومع افتتاح أول ثلاثة فنادق في الوجهة والمرحلة الأولى من مطار “البحر الأحمر الدولي” في وقتٍ لاحق من هذا العام، تستعرض “البحر الأحمر الدولية” التقدم الملحوظ الذي حققته على مستوى الوجهة، خاصة في أعمال تطوير 13 فندقا إضافيا والتي تمثل المرحلة الأولى من الوجهة، إلى جانب أعمال تطوير البنية التحتية.

وبهذه المناسبة، قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لـ “البحر الأحمر الدولية”: “نقترب جدا من اللحظة التي انتظرناها منذ اللحظة الأولى لإعلان مشروعنا بينما نستعد فعليا لإطلاق عن وجهة “البحر الأحمر” للعالم. فعلى مدى 6 سنوات، حققنا تقدما استثنائيا في تطوير منتجعات فاخرة وتشييد بنية تحتية مستدامة تُعد الأفضل في فئتها في موقع بناء ناءٍ، والتي تعكس اهتمامنا بجوانب الابتكار بما يتماشى مع نهجنا المتجدد والتزامنا بالتطوير المسؤول”.

وأضاف باغانو:”بينما يتزايد الترقّب لافتتاح أولى فنادقنا والمرحلة الأولية من مطارنا الذي يعمل بالطاقة الشمسية، فإننا منهمكون أيضا بالعمل على ما تبقى من تطوير المرحلة الأولى، ونحن على استعداد لتقديم عددٍ لا يحصى من اللحظات الاستثنائية في رحلتنا لوضع السعودية بكل فخرٍ على خريطة السياحة العالمية كوجهة لا بدّ من زيارتها”.

تحديثات أعمال البناء في وجهة “البحر الأحمر”

اكتمل بناء منتجع “ديزرت روك” الجبلي بنسبة تفوق 50% بشكلٍ عام، وهو منتجع فريد من نوعه يتم بناؤه في واجهة صخرية، حيث قامت “البحر الأحمر الدولية” بأعمال الحفر والنحت للغرف العشر المدمجة في جانب الجبل إلى جانب أعمال الحفر لــ 195 مترا من الأنفاق، كما قطعت الأعمال الهيكلية وأعمال البنية التحتية الرئيسية شوطا كبيرا، بما في ذلك بناء فلل الوادي، ومراكز الضيوف، وغيرها من هياكل البنية التحتية.

ويستمر العمل في تطوير جميع المنتجعات الـ 11 والبنية التحتية في جميع أنحاء جزيرة “شُورى”، وتم البدء بتنفيذ أكثر من 100 عقد بناءٍ ممنوح في وقت سابق، كما طرح عددٍ مماثل في السوق ك مناقصات أيضاً. وتواصل “البحر الأحمر الدولية” تحقيق القدر الأقصى من تبني نمط التصنيع خارج الموقع مع التقدم السريع الذي تحرزه من خلال الهياكل مسبقة الصنع، وكبسولات دورات المياه، وكذلك قرب اكتمال أعمال البناء للهيكل الخشبي في نادي الجولف. وفي الأشهر المقبلة، تنتقل “البحر الأحمر الدولية” إلى البدء في أعمال تصميم وتجميل الشاطئ التي تتضمن إنشاء موائل جديدة لأشجار المانغروف.

أما جزيرة “شيبارة”، قامت “البحر الأحمر الدولية” بتركيب جميع الفلل الـ 38 العائمة فوق الماء والمصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وقد استغرق فريق العمل 9 ساعات تركيب الفيلا الأولى، إلا أن “البحر الأحمر الدولية” أتقنت هذه العملية بحيث أصبح الوقت المستغرق لتركيب الفيلا الواحدة أقل من ساعتين، وأيضا تم وصول أولى الفلل الشاطئية إلى الجزيرة، والتي تم تركيبها بنجاح، إلى جانب إحراز تقدم كبير في الهياكل والبنية التحتية، بما في ذلك أعمال للمنتجع الصحي ومطعمين متخصصين.

تحديثات البنية التحتية

تم استكمال مراكز توفير المرافق اللوجستية التشغيلية قبل افتتاح الفنادق الأولى، كما يجري بالفعل نقل أكثر من 150 شاحنة محمّلة بالمواد و2,000 شخص إلى مختلف مواقع المشاريع البحرية كل يوم.

ويسير العمل في مطار “البحر الأحمر الدولي” حسب الخطة الزمنية الموضوعة، وهو في طريقه لبدء استقبال أولى رحلاته الداخلية في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام.

وقد أعلنت “البحر الأحمر الدولية” في الأسبوع الماضي عن اكتمال تركيب أكثر من 750,000 لوحة من ألواح الخلايا الشمسية المطلوبة لتشغيل المرحلة الأولى من وجهة “البحر الأحمر”، وتقع إحدى محطات الطاقة الشمسية الخمس بالقرب من منتجع “الكثبان الجنوبية” الذي تُشغله علامة “سيكس سينسز” التجارية في وجهة “البحر الأحمر”، والذي سيكون أول فندق يتم افتتاحه في الوجهة خلال الأشهر المقبلة، كما يجري حالياً تشغيل مرافق هذا المنتجع بواسطة محطة الطاقة الشمسية.

ويوجد الآن أكثر من 25,000 شخص في وجهة “البحر الأحمر”، حيث يعملون على تسليم المشاريع بوتيرة سريعة في كافة أنحاء الوجهة.

جدير بالذكر أن وجهة “البحر الأحمر” ستتألف عند اكتمالها بحلول عام 2030 من 50 منتجعًا توفر ما يصل مجموعه إلى 8000 غرفة فندقية، إضافةً إلى أكثر من 1000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.